ماذا يحدث أثناء التنويم المغناطيسي؟

Admin
0

ماذا يحدث أثناء التنويم المغناطيسي؟

ماذا يحدث أثناء التنويم المغناطيسي؟


ما يحدث في التنويم المغناطيسي

عندما يدخل الشخص في حالة التنويم المغناطيسي، يمر بمرحلة من الاسترخاء والتركيز الذهني العميقين مما يجعله في وضع مختلف عن حالة اليقظة الطبيعية. هنا، يصبح العقل الواعي أقل نشاطًا بينما ينشط العقل الباطن. في هذه المرحلة، يكون الشخص أكثر انفتاحًا للتأثيرات الخارجية والتوجيهات. على الرغم من أن التنويم المغناطيسي يجعل الشخص في حالة تشبه النوم، إلا أن الوعي يبقى حاضرًا في مستوى معين، مما يسمح له بالاستجابة لتعليمات المعالج بدون فقدان السيطرة الكاملة على نفسه.


التنويم المغناطيسي يمر بعدة مراحل أساسية، منها:


مرحلة الاسترخاء العميق

يبدأ التنويم المغناطيسي بعملية استرخاء عميقة حيث يتم إبطاء التنفس وتقليل التوتر العضلي. هذه المرحلة تهدف إلى تهدئة الجهاز العصبي وتحرير العقل من التفكير المستمر. يرتفع مستوى التركيز في هذه المرحلة، حيث تصبح الأصوات والتوجيهات أكثر وضوحًا وقبولًا.


مرحلة الدخول في العقل الباطن

بمجرد تحقيق الاسترخاء، يدخل العقل في مرحلة أعمق من التنويم، حيث تقل تأثيرات العقل الواعي. العقل الباطن، الذي يحتوي على العادات والتجارب والمشاعر العميقة، يصبح أكثر تفاعلًا وقبولًا للتغييرات. العقل الباطن هو الذي يُحتفظ فيه بالتجارب والخبرات التي تُشكل سلوكيات الشخص، وهنا يتم استهدافه بتوجيهات جديدة.


مرحلة التأثير والتوجيه

في هذه المرحلة، يُقدم المعالج تعليمات مباشرة وعبارات إيجابية تهدف إلى تغيير سلوكيات أو أفكار معينة. يتم التركيز على العادات أو الأفكار التي يرغب الشخص في تعديلها. نظرًا لأن العقل الباطن في هذه الحالة يكون أكثر تقبلًا، فإنه يستجيب بشكل أسرع وأكثر فعالية لهذه التوجيهات، مما يسهم في تحسين السلوك أو تخفيف التوتر النفسي.


2 ما يحدث للعقل أثناء التنويم المغناطيسي

تقليل نشاط العقل الواعي

في حالة التنويم، يصبح العقل الواعي أقل نشاطًا، مما يسمح للعقل الباطن بالظهور بشكل أكبر. العقل الواعي مسؤول عن التفكير النقدي والتحليل، وعند تقليله، يصبح العقل أكثر استجابة للتأثيرات الخارجية. هذا التخفيض في النشاط الواعي يسهل على الشخص التركيز في التوجيهات المعطاة.


استجابة العقل الباطن

العقل الباطن هو المسؤول عن التخزين العاطفي والعادات، وهو الجزء الذي يعمل غالبًا بدون وعي. أثناء التنويم، يكون هذا الجزء أكثر تقبلاً للتأثيرات الجديدة. يتيح ذلك للمعالج الوصول إلى طبقات عميقة من الذاكرة والعادات المغروسة، مما يسمح بتغييرها أو تعديلها. يمكن للعقل الباطن أن يستجيب للتوجيهات التي تهدف إلى تحقيق أهداف مثل تحسين الثقة بالنفس أو الإقلاع عن عادات معينة.


تعزيز التأثير العاطفي

خلال التنويم، يمكن التأثير على المشاعر بشكل أكبر، حيث يتجاوب العقل الباطن مع العبارات والتوجيهات بشكل عاطفي. يمكن استخدام التنويم للتخفيف من مشاعر سلبية مثل الخوف أو الغضب، ويتيح للمشاعر الإيجابية النمو والانتشار.


تحسين الذاكرة والإبداع

في بعض الحالات، يساهم التنويم في تحسين الذاكرة والوصول إلى معلومات قد تكون مدفونة أو منسية في العقل الباطن. كما يعزز التنويم المغناطيسي مستوى الإبداع ويحفز التفكير الإبداعي، حيث يصبح العقل أكثر مرونة وأقل تقييدًا بالمنطق الصارم، مما يفتح المجال للأفكار الجديدة والإبداعية.


3 التنويم الذاتي

التنويم الذاتي هو عملية يقوم بها الفرد بنفسه للوصول إلى حالة من الاسترخاء العميق والتركيز الذهني بهدف تحقيق تغيير داخلي معين، مثل التخلص من التوتر أو تعزيز الثقة بالنفس أو تقليل العادات السلبية. يمكن للفرد ممارسة التنويم الذاتي من خلال تقنيات معينة تشمل التنفس العميق، وتكرار العبارات الإيجابية، والتركيز على الصور الذهنية.


ما يحدث للعقل في التنويم الذاتي

التحكم الذاتي في العقل الواعي: في التنويم الذاتي، يتعلم العقل الواعي كيف يوجه نفسه نحو الاسترخاء والتركيز بشكل مستقل. هذه الحالة تتطلب من العقل الواعي اتخاذ خطوات للتهدئة، وبالتالي يدخل العقل تدريجيًا في حالة من التركيز العميق.


زيادة الارتباط بالعقل الباطن: الشخص يستخدم التنويم الذاتي للوصول إلى العقل الباطن دون الحاجة لمساعدة خارجية. خلال هذه العملية، يتجاوز العقل الواعي ويبدأ العقل الباطن في التفاعل مع التوجيهات الداخلية للفرد، مما يسمح له بإجراء التغييرات التي يرغب بها.


تفعيل نظام الاستجابة الذاتية: في التنويم الذاتي، العقل يصبح أكثر قدرة على الاستجابة لأوامر وتوجيهات الشخص نفسه، مما يعزز القدرة على التحكم في العادات أو الأفكار السلبية. هذه الاستجابة الذاتية تمنح العقل قوة على المستوى الشخصي للتأثير على مشاعره وسلوكياته.


تحقيق الوعي الداخلي وتعزيز الإيجابية: خلال التنويم الذاتي، يتعلم العقل الاسترخاء والتركيز على أهداف معينة، مما يعزز الشعور بالسلام الداخلي. العقل يصبح أكثر انفتاحًا للأفكار الإيجابية التي يقدمها الشخص لنفسه، مما يسهم في تحسين الصحة النفسية والشعور بالثقة والراحة


4 التنويم المسرحي

التنويم المسرحي هو نوع من التنويم يُستخدم لأغراض ترفيهية وعادة ما يُعرض في المسارح أو برامج الترفيه، حيث يقوم المُنوِّم المغناطيسي بجعل المشاركين يدخلون في حالة تنويم عميق ويؤدون تصرفات غريبة أو مضحكة بناءً على توجيهاته. على الرغم من أن هذا النوع من التنويم لا يكون عميقًا في الغالب مثل التنويم العلاجي، إلا أنه يعتمد على الأسس نفسها لكنه يستخدم في سياق ترفيهي.


ما يحدث للعقل في التنويم المسرحي

التحفيز السريع للعقل الباطن: يعتمد التنويم المسرحي على تحفيز العقل الباطن بسرعة، ويستخدم أساليب تواصل قوية لجعل العقل الواعي للمشارك يتنازل عن سيطرته بشكل مؤقت. يساعد ذلك الشخص على الاستجابة لتعليمات المنوِّم بشكل فوري، وبهذا يُقلل العقل من مقاومته للتوجيهات.


زيادة تأثير التوقعات: العقل الباطن في التنويم المسرحي يكون تحت تأثير التوقعات الجماعية وأجواء المسرح، مما يزيد من استعداد الشخص للانصياع لتوجيهات المنوِّم. بوجود الجمهور، يصبح العقل أكثر تقبلاً لتنفيذ التعليمات بدون مقاومة، إذ يشعر الفرد أنه في بيئة مشجعة على تجربة جديدة.


فصل مؤقت عن الذات الواعية: العقل الواعي، المسؤول عن تحليل المعلومات واتخاذ القرارات، يدخل في حالة من الانفصال المؤقت، مما يسمح للعقل الباطن بأن يكون هو المسيطر الرئيسي. هذا الفصل المؤقت يجعل الشخص في حالة من الاستجابة السريعة لما يُطلب منه، حيث يتصرف بدون القلق بشأن مظهره أو ما يعتقده الآخرون، مما يتيح للمشاهدين رؤية تصرفات غير متوقعة.


تغيير في الإحساس بالواقع: في التنويم المسرحي، العقل الباطن يمكن أن يستجيب للإيحاءات بطريقة تجعله يعيش في واقع مختلف مؤقتًا. يُمكن للشخص أن يتخيل أمورًا غير موجودة أو يتصرف كما لو كان في حالة غير عادية، حيث تقبل العقل الباطن لهذه التوجيهات يجعله يعيش هذه التجربة بشكل مؤقت.


بهذا التحليل، نكون قد تناولنا كيف يتفاعل العقل مع التنويم بأنواعه الثلاثة: العلاجي، الذاتي، والمسرحي، وكيفية استجابة كل جزء من العقل – سواء كان العقل الواعي أو العقل الباطن – في كل نوع، لتحقيق الأهداف المختلفة للتنويم


إذا كنت تبحث عن حل فعّال لمشكلاتك، أو تريد اكتساب مهارة جديدة لتصبح محترفاً في التنويم المغناطيسي من أسبوعك الأول، فقد وجدت المكان المناسب!


🧠💫 مع الماستر أحمد هندية، الذي يحمل خبرة تزيد عن 10 سنوات منذ 2013، يمكنك الاستفادة من أقوى البرامج في العالم العربي في جميع أنواع التنويم:


✅ جلسات التنويم العلاجي: تخلص من جميع المشاكل النفسية ، تحكم بعاداتك، واستعد لتجربة علاجية تُغير حياتك.


✅ التدريب المهني في التنويم: احجز مقعدك الآن في دورة تكوينية تجعل منك محترفاً في التنويم، حيث ستتعلم كيفية استخدام التنويم العلاجي، الذاتي، والترفيهي في 7 ايام  لتحدث فرقاً في حياتك وحياة الآخرين.


🚀 لا تفوت الفرصة للانضمام إلى صفوف أفضل الممارسين في العالم العربي. تواصل معنا الآن واحجز جلستك العلاجية أو دوراتك التكوينية عبر واتساب على الرقم: +212649661963

خبرة سنوات سوف تاخدها في يوم واحد مع اقوى مدرب عالمي

WHATSAPP

شاهد طلابنا..

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)
Chat with us