كيفية تعلم التنويم المغناطيسي الذاتي خطوة بخطوة
كيفية تعلم التنويم المغناطيسي الذاتي خطوة بخطوة
تصنيف 1: مدخل إلى التنويم الذاتي
التنويم المغناطيسي الذاتي هو عملية يستخدم فيها الشخص تقنيات استرخاء وتركيز للوصول إلى حالة من الوعي المتغير يمكنه من خلالها توجيه العقل إلى مستويات أعمق من الاسترخاء الهدف من التنويم الذاتي هو تحقيق حالة ذهنية هادئة تسمح بالتأثير في العقل الباطن بحيث يمكن تعديل بعض الأفكار السلبية أو تعزيز السلوكيات الإيجابية يمكن لهذه الحالة أن تكون فعالة في مساعدة الأشخاص على تحقيق أهداف شخصية متنوعة مثل التخلص من التوتر أو تحسين الأداء أو تغيير عادات سلبية
تعتبر هذه التقنية وسيلة فعالة للسيطرة على العقل وتحقيق استقرار داخلي وتغيير إيجابي على الرغم من أن بعض الأشخاص يعتبرون التنويم الذاتي أمرًا معقدًا إلا أن فهم أساسياته وتطبيق خطواته بشكل منهجي يمكن أن يجعله أسهل بكثير وذو تأثير فعلي في هذا المقال سوف نوضح خطوات كيفية تعلم التنويم المغناطيسي الذاتي خطوة بخطوة حتى يتمكن أي شخص من ممارسته بطريقة عملية وفعالة
تصنيف 2: أساسيات الاسترخاء
الاسترخاء هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية لتحضير العقل والجسم للتنويم الذاتي للوصول إلى حالة التنويم الذاتي يجب أن يكون الجسم في حالة استرخاء عميق والعقل في حالة هدوء وصفاء هذا يمكن تحقيقه من خلال تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق أو الاسترخاء التدريجي للعضلات حيث يتم العمل على إرخاء كل عضلة من الجسم بشكل منفرد من الرأس إلى أخمص القدمين التنفس العميق يساعد أيضًا على تهدئة العقل وتركيز الانتباه مما يهيئ الجسم لعملية التنويم بشكل أفضل
لتطبيق التنويم الذاتي بنجاح يوصى بأخذ نفس عميق ببطء والشعور بأن كل زفير يجلب معه شعورًا بالراحة والاسترخاء ثم الاسترخاء التدريجي لكل عضلة بداية من الوجه والرقبة حتى أسفل الجسم يساعد التركيز على هذه الخطوات البسيطة على تجاوز التوتر والوصول إلى حالة استرخاء عميق تسهل الانتقال إلى الخطوات اللاحقة
تصنيف 3: بناء التركيز العقلي
التركيز العقلي هو مفتاح النجاح في التنويم الذاتي حيث أنه يساعد على توجيه العقل الباطن وتجاوز الأفكار السلبية بناء التركيز يتطلب تدريبًا يوميًا يمكن تحقيقه من خلال التأمل أو مراقبة التنفس وهي تقنيات فعالة تساعد على تصفية الذهن وتجنب التشتت الذهني يمكن للفرد أن يبدأ بالتركيز على تنفسه أو شيء محدد مثل نقطة على الجدار أو صوت معين يساعده على الهدوء
يعتبر التركيز على التنفس مثلاً أحد أسهل الطرق لبناء هذا التركيز فكلما ركز الفرد على حركة التنفس والتركيز على الشعور به وهو يملأ الرئتين ويفرغ منهما أصبح أكثر قدرة على السيطرة على عقله وإبعاده عن الأفكار المتطفلة مع مرور الوقت سيلاحظ الشخص زيادة في قدرته على التركيز والتخلص من الضغوط والأفكار المشتتة مما يسهل عملية التنويم الذاتي
تصنيف 4: البرمجة اللغوية العصبية
البرمجة اللغوية العصبية هي تقنية تساعد على تعزيز التنويم الذاتي عن طريق توجيه العقل الباطن لتحقيق أهداف معينة هذه التقنية تعتمد على استخدام لغة إيجابية وتصورات عقلية تدعم العقل في تحقيق حالة من الاسترخاء والتركيز يمكن استخدام البرمجة اللغوية العصبية لتحسين القدرة على الاستجابة للتنويم وتوجيه العقل نحو تحقيق رغبات وأهداف معينة من خلال تحويل الأفكار السلبية إلى إيجابية
لتحقيق نتائج أفضل في التنويم الذاتي يمكن للفرد استخدام عبارات معينة مثل "أنا أشعر بالهدوء والسلام الداخلي" أو "أنا قادر على التغلب على التوتر" وتكرارها أثناء التنويم الذاتي هذه العبارات تحفز العقل الباطن وتجعله أكثر استعدادًا للاستجابة للإيحاءات الإيجابية وتجعل عملية التنويم الذاتي أكثر فعالية
تصنيف 5: التخيل البصري
التخيل البصري هو مهارة قوية تساعد على تحفيز العقل للدخول في حالة تنويمية عن طريق تصور مشاهد ذهنية هادئة ومريحة مثل منظر البحر أو السماء الصافية يساعد التخيل على تهدئة العقل وتهيئته للتنويم الذاتي لأنه يمكن العقل من الهروب من الضغوط اليومية والتركيز على مشاهد مريحة تدعم الاسترخاء
من خلال ممارسة التخيل البصري يصبح الفرد قادرًا على تخيل تفاصيل دقيقة وتصور نفسه في حالة استرخاء عميق مما يسهل الوصول إلى حالة ذهنية هادئة تساعد على التنويم يمكن مثلاً تصور نفسك مستلقيًا على شاطئ هادئ والاستماع إلى صوت الأمواج أو تصور نفسك جالسًا في حديقة مليئة بالزهور هذه التصورات تساعد على تجاوز التفكير المفرط والتركيز على حالة الاسترخاء الذهني
تصنيف 6: التكرار والاستمرارية
التكرار والاستمرارية هما عنصران أساسيان لتحقيق النجاح في التنويم الذاتي لأنهما يساعدان على تعزيز العادات العقلية الضرورية من خلال ممارسة التنويم الذاتي بشكل منتظم يصبح العقل الباطن أكثر استجابة ومرونة للإيحاءات الذاتية يُنصح بوضع جدول زمني محدد لممارسة التنويم يوميًا مثلاً قبل النوم أو بعد الاستيقاظ لتحقيق نتائج أفضل
إن التكرار المستمر لهذه التمارين يجعل العقل يعتاد على حالة التنويم الذاتي ويجعل من السهل على الفرد الوصول إليها في أي وقت يحتاج فيه للاسترخاء أو لتحقيق هدف معين كذلك فإن الاستمرارية تساعد على تعزيز التركيز وزيادة استجابة العقل للأفكار الإيجابية
تصنيف 7: كتابة النصوص التنويمية الذاتية
كتابة نصوص التنويم الذاتي الذاتية هي عملية مهمة لتحقيق أهداف التنويم مثل التخلص من التوتر أو تعزيز الثقة بالنفس يجب أن تكون هذه النصوص إيجابية وملهمة حيث يمكن استخدام عبارات مثل "أنا قادر على تحقيق أهدافي" أو "أشعر بالسلام والراحة" تتضمن كتابة النصوص أيضًا التركيز على الهدف المطلوب والتركيز على ما تريد تحقيقه من التنويم الذاتي
يمكن للشخص أن يكتب هذه النصوص بطريقة تجعله يشعر بالإيجابية والسلام مثل كتابة عبارات قصيرة تكرارها خلال جلسة التنويم الذاتي ستساعد هذه النصوص العقل على قبول الأفكار الإيجابية والتأقلم معها مما يحقق التغيير المرغوب فيه
تصنيف 8: العد التنازلي للوصول إلى حالة التنويم
العد التنازلي هو أسلوب فعال يساعد على الانتقال التدريجي إلى حالة من الاسترخاء العميق وهو تقنية تستخدم لتحفيز العقل على الاسترخاء والانفصال عن التفكير المتواصل يمكن البدء بالعد من عشرة إلى واحد أو عشرين إلى صفر ببطء وتخيل أن الجسم يسترخي أكثر مع كل عد
يساعد العد التنازلي على تهدئة العقل وتخفيف القلق ويجعل من السهل على الفرد الوصول إلى حالة استرخاء عميق حيث يكون العقل مستعدًا لتلقي الإيحاءات الذاتية يمكن استخدام هذا الأسلوب كجزء من التنويم الذاتي لمساعدة العقل على الوصول إلى حالة التنويم بكل سهولة
تصنيف 9: التحكم في الأفكار والوعي
التحكم في الأفكار وتصفية العقل من الأفكار السلبية هي خطوة مهمة في التنويم الذاتي تعلم كيفية تجاوز الأفكار السلبية أو تحويلها إلى أفكار إيجابية يساعد على تحسين تأثير التنويم الذاتي وزيادة فعاليته في تحقيق الأهداف المرغوبة
تطوير القدرة على التحكم في الأفكار يساعد على تعزيز الثقة في النفس وتحقيق استقرار داخلي يمكن للشخص أثناء التنويم الذاتي أن يتعلم كيفية ترك الأفكار المشتتة وتوجيه انتباهه إلى الأهداف التي يرغب في تحقيقها
تصنيف 10: الاستفادة من التنويم الذاتي
التنويم الذاتي يمكن استخدامه لتحقيق العديد من الأهداف الشخصية، سواء كانت تعزيز الإيجابية، تحسين الصحة العقلية والجسدية، أو تطوير عادات جديدة. يساعدك التنويم الذاتي على تحقيق هذه الأهداف من خلال العمل مع العقل الباطن بطريقة فعّالة ومستدامة. على سبيل المثال، يمكنك استخدام التنويم الذاتي لتخفيف التوتر أو تحسين نومك أو تعزيز ثقتك بنفسك، وذلك عبر توجيه العقل الباطن لقبول هذه الأفكار وترسيخها بشكل إيجابي.
العديد من الأشخاص يستخدمون التنويم الذاتي للتغلب على المخاوف والتحكم في القلق اليومي، مثل التخلص من الخجل، أو زيادة القدرة على التركيز. لكي يتم تحقيق الاستفادة القصوى من التنويم الذاتي، يجب أن تكون متابعاً لتقدمك وأن تقيم الأهداف التي تحققها باستمرار، لضمان تطوير مهاراتك في الاسترخاء والتحكم بالوعي.
تصنيف 11: الإيقاظ التدريجي
الخروج من حالة التنويم الذاتي يجب أن يتم بشكل تدريجي وبطيء، لكي يستعيد العقل والجسم وعيهما الكامل بدون أي شعور بالدوار أو الإجهاد. هذا يتم عادة عبر العد التصاعدي من 1 إلى 5، حيث تأخذ نفسًا عميقًا مع كل رقم وتستشعر أنك تعود للوعي الطبيعي بشكل متدرج.
عندما تصل إلى الرقم 5، ستفتح عينيك ببطء وتشعر بالنشاط واليقظة الكاملة. من المهم ألا تتسرع في الانتقال من حالة التنويم إلى الحالة الطبيعية، لأن ذلك قد يسبب الشعور بعدم الاستقرار. القيام بذلك ببطء يساعدك على العودة إلى حالة التركيز الذهني والوعي بشكل سلس ومريح.
تصنيف 12: خطوات متقدمة في التنويم الذاتي
الخطوات المتقدمة تساعدك على استكشاف عمق التنويم الذاتي، وزيادة قدرتك على التفاعل مع العقل الباطن. تتضمن هذه الخطوات استخدام تقنيات أكثر تعقيداً مثل:
استخدام العبارات التحفيزية: وهي عبارات قوية توجه العقل اللاواعي نحو تحقيق الأهداف، مثل "أثق بقدرتي على النجاح" أو "أتحرر من التوتر بسهولة."
التخيل المتقدم: مثل تصور نفسك في موقف معين ترغب في تغييره أو تحسينه، وتخيل تفاصيله بوضوح، مما يساعد في تحقيقه فعليًا على أرض الواقع.
توكيدات شخصية: استخدام التوكيدات هو من أفضل الطرق لترسيخ الأفكار الإيجابية. التوكيدات هي جمل إيجابية تحفز العقل على قبولها، ويمكن أن تُكرر يوميًا لتعزيز الرغبات الشخصية.
تصنيف 13: تقنيات التوكيدات الشخصية
التوكيدات هي أداة قوية للتنويم الذاتي، تساعد في تكوين ارتباطات إيجابية وتغيير العقليات السلبية. يتم تكرار التوكيدات بشكل منتظم ومقترن بحالة من الاسترخاء العميق، بحيث يتم توجيه هذه الأفكار الإيجابية نحو العقل الباطن. هنا بعض الأمثلة على التوكيدات التي يمكن استخدامها:
الثقة بالنفس: "أثق بقدرتي على النجاح في كل ما أقوم به، وأعرف أنني قوي ومؤهل لتحقيق أهدافي."
التخلص من القلق: "أنا في سلام داخلي وأشعر بالراحة التامة، أترك كل ضغوط الحياة خلفي وأركز على حاضري بكل حب."
الصحة الجيدة: "أعتني بجسدي وعقلي، وأنا ممتن لكل لحظة صحة وقوة أشعر بها."
التركيز والنجاح: "أنا ملتزم بأهدافي، وأعمل بجد لتحقيق أحلامي دون تردد."
يمكنك استخدام هذه العبارات بصوت هادئ وواضح أثناء جلسة التنويم الذاتي، وتشعر بالمعاني خلف كل كلمة، حتى يتمكن العقل من قبولها كحقيقة.
تصنيف 14: تسجيل الجلسات التنويمية
التسجيل الصوتي لجلستك التنويمية قد يكون مفيداً، حيث يمكنك تسجيل التوكيدات أو الإرشادات التي ترغب في اتباعها أثناء التنويم، ثم تشغيل التسجيل والاستماع إليه. هذا يجعل التنويم الذاتي أكثر راحة ويسمح لك بالتركيز بشكل أفضل على الاسترخاء بدلاً من التفكير في الخطوات أو العبارات التالية.
يمكنك تسجيل التوكيدات التي تحتاجها وتحفيز نفسك للاستماع إليها بانتظام. استخدم صوتًا هادئًا ومريحًا، وحافظ على نبرة إيجابية ومشجعة، مما يجعل العقل الباطن يتقبل الرسائل بسهولة ويعمل على تنفيذها بفعالية.
تصنيف 15: التنويم التقدمي
التنويم التقدمي هو تقنية تهدف إلى الوصول إلى أعماق العقل عبر استرخاء متقدم باستخدام التصور العميق وتهيئة الظروف للتركيز الكامل. يمكنك استخدام أساليب مثل "رحلة إلى مكان هادئ" حيث تتخيل أنك في مكان يعزز راحتك مثل شاطئ بحر هادئ أو غابة مورقة. ستحتاج إلى تمرين عقلك على التركيز على جميع التفاصيل، من صوت الطبيعة من حولك إلى الإحساس بالرياح اللطيفة.
يساعد التنويم التقدمي على استكشاف أعماق العقل، حيث يمكن أن تجري حوارًا داخليًا مع نفسك وتبحث عن حلول لمشاكل معينة أو تقوي معتقدات إيجابية.
تصنيف 16: مراجعة التجارب والتأمل في التقدم
الاحتفاظ بسجل لتجارب التنويم الذاتي يعزز التقدم ويعطيك نظرة أعمق على تأثير التمارين. يمكنك تدوين كل جلسة، وكتابة الأفكار أو المشاعر التي شعرت بها أثناء التنويم، أو أي أفكار إبداعية قد ظهرت. يساعدك هذا على تقييم مدى تقدمك والطرق التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك، ويسمح لك بتحسين وتطوير تجربتك.
قد تجد أن بعض التوكيدات أو طرق الاسترخاء تكون أكثر فعالية من غيرها. بالتالي، يصبح لديك فرصة لإعادة تنظيم ممارساتك بناءً على تجربتك الشخصية.
تصنيف 17: المدة المناسبة للجلسات التنويمية
ابدأ بجلسات قصيرة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة، حيث يُنصح بالبدء بهذه المدة القصيرة حتى يتعود العقل والجسم على الدخول في حالة الاسترخاء بعمق. عندما تشعر أنك تتقدم وتصبح أكثر ارتياحاً في ممارسة التنويم الذاتي، يمكنك زيادة مدة الجلسة تدريجياً لتصل إلى 30 دقيقة أو أكثر، حسب الحاجة.
تسمح هذه الزيادة التدريجية في المدة بتعزيز القدرة على التركيز وزيادة فعالية التنويم الذاتي، مما يجعل من السهل الوصول إلى الأهداف.
تصنيف 18: تجنب المشتتات
يُفضل ممارسة التنويم الذاتي في بيئة هادئة وخالية من المشتتات، حيث يمكن أن تكون الأصوات أو الإزعاجات سببًا في تشتيت التركيز وإيقاف التنويم الذاتي. اختر مكاناً خاصاً وهادئاً يكون خالياً من الضوضاء مثل غرفة النوم أو مكانك المفضل للراحة. يُنصح بإطفاء الأضواء الساطعة واستخدام إضاءة خافتة أو إغلاق النوافذ إذا كان هناك ضجيج خارجي.
تساعد البيئة الهادئة على الوصول إلى حالة استرخاء بسرعة والاستمتاع بجلسة مريحة وفعّالة.
تصنيف 19: المتابعة والتعلم المستمر
التعلم المستمر لمهارات التنويم الذاتي والتعرف على تقنيات جديدة يساعد على تحسين تجربتك ويجعلك أكثر قدرة على الاستفادة منها. يمكنك متابعة القراءة عن موضوعات مثل البرمجة اللغوية العصبية أو الاستماع إلى مقاطع فيديو أو كتب عن التنويم الذاتي. يساعدك هذا على تطوير مهاراتك واكتساب معرفة أعمق بكيفية توجيه العقل لتحقيق الأهداف.
الممارسة المستمرة ستعزز مهاراتك وستجعلك أكثر قدرة على تطبيق التنويم الذاتي بفعالية.
تصنيف 12: التوكيدات الشخصية الإيجابية
التوكيدات الشخصية هي عبارات إيجابية يتم تكرارها بشكل مستمر خلال جلسات التنويم الذاتي، وتلعب دوراً كبيراً في إعادة برمجة العقل الباطن لتحقيق الأهداف وتعزيز الثقة بالنفس. تتميز التوكيدات بقوتها في إحداث تغييرات إيجابية عندما يتم تبنيها بعمق وبصدق، فهي تساعد على تعزيز الشعور بالراحة والسلام الداخلي والتغلب على العوائق النفسية مثل القلق، التوتر، والمخاوف. يمكن استخدام هذه التوكيدات في مختلف جوانب الحياة، سواء كنت ترغب في تحسين أدائك المهني، أو تعزيز صحتك النفسية والجسدية، أو تحقيق الاستقرار الداخلي.
إن مفتاح التوكيدات الناجحة هو تكرارها بتركيز وثقة، والاستمرار على هذا النحو بشكل يومي حتى تصبح جزءاً من العقل الباطن. عندما تكرر هذه التوكيدات، يشعر العقل تدريجياً بالأمان والقبول لهذه العبارات كحقائق، مما يجعلها جزءاً من نظام معتقداتك. من المهم أن تكون هذه العبارات مختارة بعناية، بحيث تعبر بدقة عن الأهداف التي تسعى لتحقيقها، وأن تكون مكتوبة بصيغة إيجابية واضحة وبصيغة الحاضر، حتى يستجيب العقل لها بشكل أقوى.
إليك بعض الأمثلة على توكيدات يمكنك استخدامها، حيث يجب أن تقول كل واحدة منها وكأنها حقيقة راسخة في الوقت الحاضر:
للتخلص من التوتر: "أنا أتمتع بالسلام الداخلي وأتقبل اللحظة الحالية بكل راحة."
لتحقيق الثقة بالنفس: "أنا واثق تماماً بقدراتي وأعرف أنني قادر على تحقيق أي هدف أسعى إليه."
لجذب الصحة والحيوية: "أنا ممتن لجسدي الصحي والعقل النقي، وأمنح نفسي كل الرعاية التي أستحقها."
لتعزيز التفاؤل والإيجابية: "أنا أختار أن أرى الجانب الإيجابي في كل موقف، وأستقبل الحياة بحب وتفاؤل."
للتركيز والإنجاز: "أنا ملتزم بالتركيز على أهدافي، وأعمل بجد كل يوم لتحقيق النجاح في حياتي."
عند ممارسة هذه التوكيدات، حاول أن تتصور نفسك فعلاً تحقق الأهداف المرجوة، لتشعر بمشاعر إيجابية تعزز من قوة هذه العبارات. أيضاً، يمكن قول هذه التوكيدات بصوت هادئ وواضح أثناء جلسة التنويم الذاتي، والشعور بالمعاني الكامنة خلف كل كلمة حتى يتشربها العقل الباطن ويجعلها حقيقة مترسخة.
تصنيف 13: دورة التنويم الذاتي للمدرب أحمد هندية
تعد دورة التنويم الذاتي للمدرب أحمد هندية من بين أفضل البرامج التدريبية المتخصصة في هذا المجال، حيث تقدم تعليمًا شاملاً ومكثفًا حول تقنيات التنويم الذاتي وتطبيقاتها العملية. أحمد هندية هو مدرب معتمد وذو خبرة واسعة في مجالات تطوير الذات، ويشتهر بأسلوبه السلس والبسيط في تقديم المعلومات، مما يجعل الدورة مناسبة للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. تهدف الدورة إلى تعليم المشاركين كيفية الوصول إلى أعماق العقل الباطن والاستفادة من قوة التنويم الذاتي لتحقيق الأهداف الشخصية والتحرر من العوائق النفسية.
تتميز دورة أحمد هندية بتقديم خطوات واضحة حول كيفية التحكم في العقل باستخدام التنويم الذاتي، وتعلم استراتيجيات مثل الاسترخاء العميق، التوكيدات الفعالة، والتخيل الإيجابي. كما تشمل الدورة تطبيقات عملية وتدريبات يمكن للمشاركين اتباعها بانتظام لزيادة قدرتهم على تحقيق الأهداف وتعزيز مشاعر الثقة والطمأنينة.
أبرز مميزات دورة التنويم الذاتي للمدرب أحمد هندية:
محتوى تدريبي شامل: تتناول الدورة جميع جوانب التنويم الذاتي بدءًا من فهم أسس التنويم وحتى تعلم تقنيات متقدمة في التركيز وإعادة برمجة العقل.
التوكيدات القوية والتطبيق العملي: يوفر المدرب أدوات قوية وعبارات توكيدية مُخصصة، تُستخدم خلال التنويم الذاتي لتحفيز التحول الإيجابي ودعم تحقيق الأهداف.
التدريب على الاسترخاء العميق: تعلّمك الدورة كيفية الوصول إلى حالة من الاسترخاء الذهني والجسدي بفعالية، مما يسهل على العقل الباطن قبول الإيحاءات الإيجابية.
التخيل الموجه: يساعد التخيل الإبداعي في تجاوز العقبات وتكوين صورة ذهنية للأهداف، ويقدم المدرب تقنيات متقدمة لتحقيق ذلك.
دعم مباشر وتوجيه شخصي: من خلال جلسات تفاعلية وإرشادات شخصية، يحرص أحمد هندية على تقديم دعم مباشر للمشاركين، مما يسهم في تحقيق أفضل النتائج.
توفر الدورة فرصة فريدة لاكتساب مهارات التنويم الذاتي بطريقة مدروسة ومنهجية، تُمكن المتدربين من تحقيق الاستفادة القصوى في حياتهم اليومية، سواء للتغلب على الضغوط النفسية أو تحقيق طموحاتهم.
إذا كنت تبحث عن حل فعّال لمشكلاتك، أو تريد اكتساب مهارة جديدة لتصبح محترفاً في التنويم المغناطيسي من أسبوعك الأول، فقد وجدت المكان المناسب!
🧠💫 مع الماستر أحمد هندية، الذي يحمل خبرة تزيد عن 10 سنوات منذ 2013، يمكنك الاستفادة من أقوى البرامج في العالم العربي في جميع أنواع التنويم:
✅ جلسات التنويم العلاجي: تخلص من جميع المشاكل النفسية ، تحكم بعاداتك، واستعد لتجربة علاجية تُغير حياتك.
✅ التدريب المهني في التنويم: احجز مقعدك الآن في دورة تكوينية تجعل منك محترفاً في التنويم، حيث ستتعلم كيفية استخدام التنويم العلاجي، الذاتي، والترفيهي في 7 ايام لتحدث فرقاً في حياتك وحياة الآخرين.
🚀 لا تفوت الفرصة للانضمام إلى صفوف أفضل الممارسين في العالم العربي. تواصل معنا الآن واحجز جلستك العلاجية أو دوراتك التكوينية عبر واتساب على الرقم: +212649661963
خبرة سنوات سوف تاخدها في يوم واحد مع اقوى مدرب عالمي